47. فسألتُها وقُلتُ: بنتُ مَنْ أنتِ؟ فقالَتْ: بنتُ بَتوئيلَ بنِ ناحورَ الّذي ولَدَتهُ لهُ مِلكَةُ. فوَضَعتُ الخِزامَةَ في أنفِها والسِّوارَينِ علَى يَدَيها.
48. وخَرَرتُ وسَجَدتُ للرَّبِّ، وبارَكتُ الرَّبَّ إلهَ سيِّدي إبراهيمَ الّذي هَداني في طَريقٍ أمينٍ لآخُذَ ابنَةَ أخي سيِّدي لابنِهِ.
49. والآنَ إنْ كنتُم تصنَعونَ مَعروفًا وأمانَةً إلَى سيِّدي فأخبِروني، وإلا فأخبِروني لأنصَرِفَ يَمينًا أو شِمالًا».
50. فأجابَ لابانُ وبَتوئيلُ وقالا: «مِنْ عِندِ الرَّبِّ خرجَ الأمرُ. لا نَقدِرُ أنْ نُكلِّمَكَ بشَرٍّ أو خَيرٍ.