3. أكثَرتَ الأُمَّةَ. عَظَّمتَ لها الفَرَحَ. يَفرَحونَ أمامَكَ كالفَرَحِ في الحَصادِ. كالّذينَ يَبتَهِجونَ عندما يَقتَسِمونَ غَنيمَةً.
4. لأنَّ نيرَ ثِقلِهِ، وعَصا كتِفِهِ، وقَضيبَ مُسَخِّرِهِ كسَّرتَهُنَّ كما في يومِ مِديانَ.
5. لأنَّ كُلَّ سِلاحِ المُتَسَلِّحِ في الوَغَى وكُلَّ رِداءٍ مُدَحرَجٍ في الدِّماءِ، يكونُ للحَريقِ، مأكلًا للنّارِ.
6. لأنَّهُ يولَدُ لنا ولَدٌ ونُعطَى ابنًا، وتَكونُ الرّياسَةُ علَى كتِفِهِ، ويُدعَى اسمُهُ عَجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًّا، رَئيسَ السَّلامِ.
7. لنُموِّ رياسَتِهِ، ولِلسَّلامِ لا نِهايَةَ علَى كُرسيِّ داوُدَ وعلَى مَملكَتِهِ، ليُثَبِّتَها ويَعضُدَها بالحَقِّ والبِرِّ، مِنَ الآنَ إلَى الأبدِ. غَيرَةُ رَبِّ الجُنودِ تصنَعُ هذا.
8. أرسَلَ الرَّبُّ قَوْلًا في يعقوبَ فوَقَعَ في إسرائيلَ.
9. فيَعرِفُ الشَّعبُ كُلُّهُ، أفرايِمُ وسُكّانُ السّامِرَةِ، القائلونَ بكِبرياءَ وبعَظَمَةِ قَلبٍ:
10. «قد هَبَطَ اللِّبنُ فنَبني بحِجارَةٍ مَنحوتةٍ. قُطِعَ الجُمَّيزُ فنَستَخلِفُهُ بأرزٍ».
11. فيَرفَعُ الرَّبُّ أخصامَ رَصينَ علَيهِ ويُهَيِّجُ أعداءَهُ:
12. الأراميّينَ مِنْ قُدّامُ والفِلِسطينيّينَ مِنْ وراءُ، فيأكُلونَ إسرائيلَ بكُلِّ الفَمِ. مع كُلِّ هذا لَمْ يَرتَدَّ غَضَبُهُ، بل يَدُهُ مَمدودَةٌ بَعدُ!
13. والشَّعبُ لَمْ يَرجِعْ إلَى ضارِبِهِ ولَمْ يَطلُبْ رَبَّ الجُنودِ.