ويكونُ كما يَحلُمُ الجائعُ أنَّهُ يأكُلُ، ثُمَّ يَستَيقِظُ وإذا نَفسُهُ فارِغَةٌ. وكما يَحلُمُ العَطشانُ أنَّهُ يَشرَبُ، ثُمَّ يَستَيقِظُ وإذا هو رازِحٌ ونَفسُهُ مُشتَهيةٌ. هكذا يكونُ جُمهورُ كُلِّ الأُمَمِ المُتَجَنِّدينَ علَى جَبَلِ صِهيَوْنَ.