7. قد أقنَعتَني يا رَبُّ فاقتَنَعتُ، وألحَحتَ علَيَّ فغَلَبتَ. صِرتُ للضَّحِكِ كُلَّ النَّهارِ. كُلُّ واحِدٍ استَهزأَ بي.
8. لأنّي كُلَّما تكلَّمتُ صَرَختُ. نادَيتُ: «ظُلمٌ واغتِصابٌ!» لأنَّ كلِمَةَ الرَّبِّ صارَتْ لي للعارِ ولِلسُّخرَةِ كُلَّ النَّهارِ.
9. فقُلتُ: «لا أذكُرُهُ ولا أنطِقُ بَعدُ باسمِهِ». فكانَ في قَلبي كنارٍ مُحرِقَةٍ مَحصورَةٍ في عِظامي، فمَلِلتُ مِنَ الإمساكِ ولَمْ أستَطِعْ.
10. لأنّي سمِعتُ مَذَمَّةً مِنْ كثيرينَ. خَوْفٌ مِنْ كُلِّ جانِبٍ. يقولونَ: «اشتَكوا، فنَشتَكيَ علَيهِ». كُلُّ أصحابي يُراقِبونَ ظَلعي قائلينَ: «لَعَلَّهُ يُطغَى فنَقدِرَ علَيهِ ونَنتَقِمَ مِنهُ».
11. ولكن الرَّبَّ مَعي كجَبّارٍ قديرٍ. مِنْ أجلِ ذلكَ يَعثُرُ مُضطَهِديَّ ولا يَقدِرونَ. خَزوا جِدًّا لأنَّهُمْ لَمْ يَنجَحوا، خِزيًا أبديًّا لا يُنسَى.