16. الّذي مِنهُ كُلُّ الجَسَدِ مُرَكَّبًا مَعًا، ومُقتَرِنًا بمؤازَرَةِ كُلِّ مَفصِلٍ، حَسَبَ عَمَلٍ، علَى قياسِ كُلِّ جُزءٍ، يُحَصِّلُ نُموَّ الجَسَدِ لبُنيانِهِ في المَحَبَّةِ.
17. فأقولُ هذا وأشهَدُ في الرَّبِّ: أنْ لا تسلُكوا في ما بَعدُ كما يَسلُكُ سائرُ الأُمَمِ أيضًا ببُطلِ ذِهنِهِمْ،
18. إذ هُم مُظلِمو الفِكرِ، ومُتَجَنِّبونَ عن حياةِ اللهِ لسَبَبِ الجَهلِ الّذي فيهِمْ بسَبَبِ غِلاظَةِ قُلوبهِمْ.
19. الذينَ -إذْ هُم قد فقَدوا الحِسَّ- أسلَموا نُفوسهُمْ للدَّعارَةِ ليَعمَلوا كُلَّ نَجاسَةٍ في الطَّمَعِ.
20. وأمّا أنتُمْ فلَمْ تتَعَلَّموا المَسيحَ هكذا،