1. أمّا شاوُلُ فكانَ لَمْ يَزَلْ يَنفُثُ تهَدُّدًا وقَتلًا علَى تلاميذِ الرَّبِّ، فتقَدَّمَ إلَى رَئيسِ الكهنةِ
2. وطَلَبَ مِنهُ رَسائلَ إلَى دِمَشقَ، إلَى الجَماعاتِ، حتَّى إذا وجَدَ أُناسًا مِنَ الطريقِ، رِجالًا أو نِساءً، يَسوقُهُمْ موثَقينَ إلَى أورُشَليمَ.
3. وفي ذَهابِهِ حَدَثَ أنَّهُ اقتَرَبَ إلَى دِمَشقَ فبَغتَةً أبرَقَ حَوْلهُ نورٌ مِنَ السماءِ،
4. فسقَطَ علَى الأرضِ وسَمِعَ صوتًا قائلًا لهُ: «شاوُلُ، شاوُلُ! لماذا تضطَهِدُني؟».
5. فقالَ: «مَنْ أنتَ يا سيِّدُ؟». فقالَ الرَّبُّ: «أنا يَسوعُ الّذي أنتَ تضطَهِدُهُ. صَعبٌ علَيكَ أن ترفُسَ مَناخِسَ».
6. فقالَ وهو مُرتَعِدٌ ومُتَحَيِّرٌ: «يا رَبُّ، ماذا تُريدُ أنْ أفعَلَ؟». فقالَ لهُ الرَّبُّ: «قُمْ وادخُلِ المدينةَ فيُقالَ لكَ ماذا يَنبَغي أنْ تفعَلَ».