22. فإذًا ماذا يكونُ؟ لا بُدَّ علَى كُلِّ حالٍ أنْ يَجتَمِعَ الجُمهورُ، لأنَّهُمْ سيَسمَعونَ أنَّكَ قد جِئتَ.
23. فافعَلْ هذا الّذي نَقولُ لكَ: عِندَنا أربَعَةُ رِجالٍ علَيهِمْ نَذرٌ.
24. خُذْ هؤُلاءِ وتَطهَّرْ معهُمْ وأنفِقْ علَيهِمْ ليَحلِقوا رؤوسهُمْ، فيَعلَمَ الجميعُ أنْ ليس شَيءٌ مِمّا أُخبِروا عنكَ، بل تسلُكُ أنتَ أيضًا حافِظًا للنّاموسِ.
25. وأمّا مِنْ جِهَةِ الّذينَ آمَنوا مِنَ الأُمَمِ، فأرسَلنا نَحنُ إليهِمْ وحَكَمنا أنْ لا يَحفَظوا شَيئًا مِثلَ ذلكَ، سِوَى أنْ يُحافِظوا علَى أنفُسِهِمْ مِمّا ذُبِحَ للأصنامِ، ومِنَ الدَّمِ، والمَخنوقِ، والزِّنا».