1. وفي الشَّهرِ الثّاني عشَرَ، أيْ شَهرِ أذارَ، في اليومِ الثّالِثَ عشَرَ مِنهُ، حينَ قَرُبَ كلامُ المَلِكِ وأمرُهُ مِنَ الإجراءِ، في اليومِ الّذي انتَظَرَ فيهِ أعداءُ اليَهودِ أنْ يتَسَلَّطوا علَيهِمْ، فتحَوَّلَ ذلكَ، حتَّى إنَّ اليَهودَ تسَلَّطوا علَى مُبغِضيهِمِ.
2. اجتَمَعَ اليَهودُ في مُدُنِهِمْ في كُلِّ بلادِ المَلِكِ أحَشويروشَ ليَمُدّوا أيديَهُمْ إلَى طالِبي أذيَّتِهِمْ، فلَمْ يَقِفْ أحَدٌ قُدّامَهُمْ لأنَّ رُعبَهُمْ سقَطَ علَى جميعِ الشُّعوبِ.
3. وكُلُّ رؤَساءِ البُلدانِ والمَرازِبَةُ والوُلاةُ وعُمّالُ المَلِكِ ساعَدوا اليَهودَ، لأنَّ رُعبَ مُردَخايَ سقَطَ علَيهِمْ.