7. جاءَت أيّامُ العِقابِ. جاءَت أيّامُ الجَزاءِ، وستَعرِفونَ ذلِكَ يا بَني إِسرائيلَ. تَقولونَ: «النَّبـيُّ أحمَقُ ورَجُلُ الرُّوحِ مَجنونٌ»، وهم يزدادونَ إثْما ويُكثِرونَ مِنَ الشَّتيمةِ.
8. النبـيُّ رَقيـبٌ إلهيٌّعِندَ بَني أفرايمَ، لكنَّهُم يَنصِبونَ لَه فَخًّا على جميعِ طُرُقِهِ، ويَشتِمونَه في بَيتِ إلهِهِ.
9. تعَمَّقوا في الفسادِ كما في أيّامِ جَبعَةَ، فالرّبُّ يَذكُرُ إثمَهُم ويُعاقِبُهُم على خطاياهُم.
10. وجَدْتُ بَني إِسرائيلَ كمَنْ وجَدَ عِنَبا في البرِّيَّةِ، وكمَنْ رَأى الباكورةَ في التِّينِ أوَّلَ أوانِها رَأيتُ آباءَكُم. لكنَّهُم جاؤُوا إلى بَعلِ فَغورَونَذَروا أنفُسَهُم لِلخِزيِ، فصاروا أرجاسا كتِلكَ الآلهةِ الّتي أحَبُّوها.