31. ووراءَهُ رمَّمَ مَلْكِيَّا الصَّائغُ إلى دارِ خُدَّامِ بـيتِ اللهِ وبـيتِ التُّجَّارِ، قُبالةَ بابِ الحِراسةِ والعِليَّة الّتي عِندَ الزَّاويةِ.
32. وما بـينَ هذِهِ العِليَّةِ وبابِ الغنَمَ رمَّمَه الصَّاغةُ والتُّجَّارُ.
33. ولمَّا سَمعَ سَنْبلَّطُ أننا نَبني السُّورَ غَضِبَ واغتاظَ غَيظا شديدا، وسَخِرَ مِنَ اليهودِ
34. وقالَ على مَسمعِ بَني قوَمِه وجيشِ السَّامرةِ: «ماذا يَعملُ هؤلاءِ اليهودُ الضُعفاءُ؟ هل يُعيدونَ بناءَ المدينةِ؟ هل يظنُّونَ أنَّهم بتقريـبِ الذَّبائحِ يُتِمُّونَ العملَ في يومٍ واحدٍ؟ هل يُعيدونَ الحياةَ إلى الحِجارةِ مِنْ كُوَمِ التُّرابِ وهيَ محروقةٌ؟»
35. وكانَ طُوبـيَّا العمُّونيُّ بجانبهِ فقالَ: «بل إنَّ ما يَبنونَه سُورٌ، لو قفزَ علَيهِ ثعلبٌ لَهدمَ حِجارتَه».