15. ثُمَّ أبغضَها أمنونُ بُغضا أشدَّ مِنَ الحُبِّ الّذي أحبَّها إيَّاهُ، وقالَ لها: «قومي انصَرِفي».
16. فقالَت لَه: «لِماذا تَطرُدُني؟ هذا شَرٌّ أعظَمُ مِمَّا فَعلتَهُ بـي». فرفَضَ أنْ يسمَعَ لها
17. ودَعا خادِمَهُ وقالَ لَه: «أخرِجْ هذِهِ عنِّي وأغلِقِ البابَ وراءَها».
18. وكانَ علَيها ثوبٌ موشًّى، لأنَّ بَناتِ المَلِكِ العذارى كُنَّ يَلبَسنَ مِثلَهُ. فأخرَجَها الخادِمُ وأغلَقَ البابَ وراءَها.
19. فذرَّتْ تامارُ رمادا على رأسِها، ومزَّقت ثوبَها الموشَّى وغَطَّت وجهَها بِيَدِها وراحت تبكي عاليا.