14. فراحَ يتظاهَرُ بالجُنونِ، كُلَّما وقَعَت علَيهِ العُيونُ، ويَخبُطُ على مَصاريعِ البابِ تارِكا لُعابَهُ يَسيلُ على لِحيَتِه.
15. فقالَ أخيشُ لِرِجالهِ: «ألا ترونَ أنَّ هذا الرَّجلَ مجنونٌ؟ فلماذا أتيتُم بهِ إليَّ؟»
16. وهل يَنقصُني مَجانينُ، فجئتُم بهِ إلى هُنا؟ فاترُكوهُ يذهبُ. في هذا البـيتِ لا مَكانَ لهُ».