18. ثُمَّ يأتي قدِّيسُو اللهِ العليِّ فيأخذونَ المُلْكَ ويَحوزونَهُ إلى أبدِ الآبدينَ».
19. «فرغِبْتُ في الاطِّلاعِ على حقيقةِ الحيوانِ الرَّابعِ الّذي كانَ مُختَلِفا عَنْ سائِرِ الحيواناتِ وهائِلا جدًّا، والّذي أسنانُهُ مِنْ حديدٍ، وأظفارُهُ مِنْ نُحاسٍ، وأكلَ وسحَقَ ورفَسَ الباقي برجلَيهِ،
20. وعلى القُرونِ العشَرَةِ الّتي في رأسِهِ، وعلى القَرْنِ الآخرِ الّذي طلَعَ فسَقَطَت مِنْ أمامِهِ ثَلاثةُ قُرونٍ، وكانَ لَه عُيونٌ وفَمٌ يَنطِقُ بعَظائِمِ الأمورِ، ومَنظَرُهُ أضخَمُ مِنْ مَنظَرِ أصحابِهِ.
21. ونَظَرْتُ القَرْنَ فرَأيتُهُ يُحارِبُ القدِّيسينَ ويَغلِبُهُم.
22. ولكنْ جاءَ الشَّيخُ الطَّاعِنُ في السِّنِ، وحكَمَ بالعَدلِلِقدِّيسي اللهِ العليِّ، وحانَ الوقتُ الّذي فيهِ يَحوزونَ المُلْكَ.