32. لابتداعِ أشكالٍ يصنَعُها مِنَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ،
33. ولِنَحْتِ جواهِرَ لِلتَّرصيعِ، ولِنَشرِ الخشَبِ، ولِكُلِّ صَنعَةٍ مِنَ الصَّنائِعِ.
34. وألهَمَهُ الرّبُّ أنْ يُعَلِّمَ، هوَ وأهوليآبُ بنُ أخيساماكَ مِنْ سِبْطِ دانَ، الآخَرينَ حِرْفَتَها،
35. ومَلأَ قلبَيهِما حِكمَةً لِـيَصنَعا كُلَّ صَنعَةٍ يُتقِنُها النَّجَّارُ والحائِكُ الماهِرُ والمُطرِّزُ في النَّسيجِ البَنَفْسَجيِّ والأُرجُوانيِّ والقِرمِزيِّ اللَّونِ، وغيرِ ذلِكَ مِمَّا يُتقِنُه الحائِكُ وكُلُّ صاحِبِ صَنعَةٍ وفَنٍّ مِنَ الفُنونِ».