28. فاليَهودُ مِنْ حيثُ البِشارَةُ هُم أعداءُ اللهِ لِخيرِكُم. وأمّا مِنْ حيثُ اَختِـيارُ اللهِ، فَهُم أحبّاؤُهُ إكرامًا للآباءِ.
29. ولا نَدامَةَ في هِباتِ اللهِ ودَعَوتِهِ.
30. فكَما عَصَيتُمُ اللهَ مِنْ قَبلُ ورَحِمَكُمُ الآنَ لعِصيانِهِم،
31. فكذلِكَ هُمْ عَصَوا اللهَ الآنَ ليَرحَمَهُم كما رَحِمَكُم،
32. لأنّ اللهَ جعَلَ البشَرَ كُلّهُم سُجناءَ العِصيانِ حتى يَرحَمَهُم جميعًا.
33. ما أعمَقَ غِنى اللهِ وحِكمَتَهُ وعِلْمَه! وما أصعَبَ إدراكَ أحكامِهِ وفَهمَ طُرُقِهِ؟